"السُّبوع" في الريف المصري..‏ ‏ ارتجالات وممارسات دنيويّة بمدلولات غيبيّة

م. عُلا الطوخي إسماعيل

باحثة وأكاديمية مصرية ‏

 

‏"السُّبوع" هو الاحتفاليّة الرئيسة بالمواليد الجُدد في مصر، ومناسبة تشهد مجموعة من ‏الطقوس التي تجري احتفالًا بالمولود لتهيئته لمواجهة الحياة. وتسمّى  بهذا الاسم لأنها ‏تُقام احتفالًا بمرور أسبوع على ولادة الطفل. وتأتي غالبًا في اليوم السابع لأنَّ هذا ‏اليوم له مدلولات ثقافيّة عند المصريين منذ القدم، إذ كانت نِسَب وفاة المواليد في ‏أيامهم الأولى مرتفعة، وكان إذا أتمَّ المولود يومه السابع يًعتقد أنه صاحب حظ في ‏الحياة ويتمّ الاحتفال به.‏

 

تحتفي الثقافة الشعبية في كل المجتمعات بالطفل أيّما احتفاء، فهو بداية الحياة، وفي ‏حملِه وميلادِه وفطامِه ونموِّه رمزٌ متجددٌ لتجدُّد هذه الحياة، وتنسج الثقافة الشعبية ‏حوله آلاف الممارسات والعادات والتقاليد. ومن أهم العادات والتقاليد التي تصاحب ‏الطفل بعد مولده "احتفاليّة السُّبوع" في مصر، والتي يكون لها بهاء وكلفة في حالة ‏المولود الذكر، أو المولود الأوَّل للأسرة أيًا كان جنسه. ‏

يرتبط "السُّبوع" بالعديد من الأساطير والخرافات التي يعتقد كثير من المصريين أنَّ ‏إهمالها قد يتسبَّب بإصابة مولودهم الجديد بضرر كبير. ولو بحثنا في التحليل ‏الميثولوجي لتقليد السبوع، لوجدنا أنَّ طقوسه تُعَدّ من بين أكثر الممارسات اتصالًا ‏بالماضي المصري البعيد. فقد ساد الاعتقاد لدى المصري القديم بأنَّ الإلهة "حتحور" -‏ربة الأمومة في الثقافة المصرية القديمة التي جسّدتها الرسوم الجدارية الفرعونية على ‏هيئة بقرة- كانت تتكفّل برعاية المولود الجديد إلى جانب ستٍ من الربّات الأُخريات ‏أُطلق عليهن اسم "الحتحورات السبع"؛ إذ تقوم كل واحدة منهن بمهمة الرعاية مدة يوم ‏واحد، ومع انتهاء الأيام السبعة تتقدَّم الأم الحقيقيّة لتتسلّم مسؤولية رعاية وليدها كاملة ‏في احتفال يشهده الأهل والأقارب.‏

كان أهل المولود يلجؤون في هذا اليوم المشهود إلى وضعه في غربال وهزّه بهدف ‏تنقية جسده ممّا علق به من آثار رعاية "الحتحورات السبع". وقد تحوّرت تلك ‏الموروثات مع انتشار الديانات السماوية في أرض الكنانة، إذ استُبدلت الملائكة ‏بالحتحورات، وساد اعتقاد بأنَّ على الأم تأجيل فرحة الأمومة انتظارًا لمفارقة الملائكة ‏مولودها الجديد والتي تصادف اليوم السابع على ولادته.‏

لاحتفال "السبوع" طقوس معيّنة تضفي بهجة وسعادة وتعبِّر عن سرور المحيطين ‏بذلك القادم. وتلك العادة (السبوع) إحدى صور الاعتقاد الكامن في الصدور من أنَّ ‏تلك الطقوس درع لا مناص منه لحماية الطفل ممَّن يتربَّص به دومًا لتحقيق الأذى ‏وإلحاق الضرر به بفعل الكائنات غير الطبيعية، والتي تتجسّد في بعض الاعتقادات ‏والتخيلات. وتتشابه تقاليد الاحتفال بالسبوع في كل أرجاء مصر لكنها تختلف في ‏التفاصيل، وهي تقاليد تصحبها الأغاني التراثية وبعض الأغاني الحديثة المشتقة ‏كلماتها من الأغاني التراثية.‏

وتكون احتفالية "السبوع" في اليوم السابع من ميلاد الطفل قبل غروب الشمس، لأنَّ ‏هناك اعتقادًا شائعًا بأنه اليوم الذي تفارق فيه الملائكة السبعة الطفل بعد أن كانت ‏حوله تحرسه طيلة هذه المدة من الجان والعفاريت، وتلك الممارسات المختلفة للسبوع ‏يُعتقد أيضًا أنها تؤدّي إلى صرف هذا الجن عن الطفل الوليد. وعقب ولادة المولود ‏وخروجه إلى نور الدنيا يؤذّن في أذنه بالأذان الكامل ليكون أوّل ما يقع عليه سماعه ‏هو ذكر الله سبحانه وتعالى. وتلازم الأم فراشها طيلة الأيام السبعة نظرًا لكونها ‏‏(نفسة) ويكون غذاؤها على الطير. ‏

وفي مساء اليوم السادس (أي ليلة السبوع) يتمّ عمل الأحجبة والتمائم للأم والطفل، ‏ويُطلق البخور، ويُرش الملح، إلى جانب وضع نقود معدنيّة من فئة الرُّبع جنيه أو ‏‏"البريزة" و"الشلن" (والقرش في الماضي) في إناء. ويتمّ وضع خليط من الملح ‏وبعض الحبوب من العطّار (سبعة أنواع من الحبوب) كالقمح والذرة والأرز والفول ‏والحلبة والعدس والحبة السوداء "الحبوب السبع" وتسمى (رشوش)، توضع في إناء ‏بجوار المولود لطرد الأرواح الشريرة وإبطال السحر "تبييتة المولود" أو "تبييتة ‏السبوع"، وفي كيس صغير من القماش توضع كمية منه مع قطعة من العملة وكسرة ‏خبز صغيرة وتُخاط على سطح الكيس واحدة من القلائد الصغيرة التي تضم سبعًا من ‏بذرات الفول، ويُشبك هذا الكيس بدبّوس على صدر المولود لحمايته وإبعاد الحسد ‏عنه. والرقم سبعة يدلّ على الكثرة أو الاكتمال، بينما ترمز الحبوب إلى النّماء ‏والخصوبة.‏

هذا إلى جانب استحمام المولود وإلباسه ملابس نظيفة وجديدة حتى تحفّه الملائكة، ثم ‏تحضر صينيّة كبيرة يوضع فيها ماء استحمام المولود ويطلق عليه (ماء الملوك)، ثم ‏توضع في هذا الماء نقود معدنيّة، ويوضع في الصينيّة (إبريق) إذا كان المولود ذكرًا، ‏وإن كانت أنثى يحضرون لها (قلّة)، وتُملأ القلّة أو الإبريق بالماء حتى تسقى منه ‏الملائكة طوال الليل، وتزيَّن القلّة أو الإبريق بالزُّهور أو بفرع نعناع أخضر، ويوضع ‏عليها من الخارج ما لدى الأم من حليّ، وما لدى الأهل والأقارب من عملات معدنيّة، ‏وذلك اعتقادًا منهم أنَّ المولود سيصبح بذلك غنيًّا وسعيدًا في حياته، ويوضع في ‏الإبريق أو القلّة شمعة كبيرة أو ثلاث شمعات، وتوقد هذه الشموع لتدل على النور من ‏ناحية، وعلى تبديد الشر من ناحية أخرى، لأنه من المعلوم في التراث الشعبي أنَّ النار ‏تبدِّد الشر وأعوانه الخفيّة. وتُترك الشموع حتى تنطفئ من تلقاء نفسها، وذلك اعتقادًا ‏بأنَّ ذلك يُعَدّ إكرامًا للملائكة واعترافًا بفضلهم في حراسة الطفل من الأرواح الشريرة.‏

في المعتقد الشعبي فإنَّ الضوء والماء والملح تُعدُّ من المواد التي يخشاها الجنّ وينفر ‏منها، ولذلك توضع في المكان الذي يُراد ألّا يحلّ فيه. أمّا الفول المنقوع فتجهَّز منه ‏قلائد صغيرة، ينظم في كل خيط من خيوطها سبع من بذوره، تمثّل الأيام السبعة ‏الأولى من عمر المولود، وتوزَّع على الكبار والصغار تيمنًا وبركة، فإذا كان رزق ‏الطفل واسعًا ومبروكًا جلب لحامل القلائد الرزق الوفير، وتُعتبر هذه بركة من "العيِّل" ‏‏(المولود).‏

ويتم تبخير الأم وهي تحمل طفلها بأن تخطو على البخور سبع مرات، ثم يوضع ‏الطفل في غربال مفترشًا قطعة من القماش وبجواره سكين. وفي ذلك هدف ومعتقد ‏ومعنى، فالغربال يُجدَل من شرائح رقيقة من جلد الحمير الذي يعمر طويلًا وبذلك ‏يهب الله عمرًا مديدًا، أما السكين فلقتل الأعداء من الشياطين، وتهز القابلة الغربال ‏بالمولود سبع هزات ثم تصدمه بالأرض صدمة هيّنة لتخطو فوقه الأم سبع مرات، ‏حيث يُعتقد أنَّ هذه العملية تقي الطفل من الإصابة بالقرع إذا خطا فوقه أحد، ثم يغربل ‏الطفل بهزه يمينًا وشمالًا.‏

وعلى مقربة من الغربال تدق القابلة (الداية) أو إحدى القريبات الهون النحاسي سبع ‏دقات متتالية لإحداث صوت يجذب سمع المولود ليشبَّ قويّ القلب ولتتفتَّح أذناه على ‏أولى النصائح التي تردِّدها: (إسمع كلام أبوك، إسمع كلام أمك...)، وأيضًا ليعتاد ‏الضوضاء ولا تفزعه الأصوات القويَّة فيما بعد. والواقع أنَّ إحداث الأصوات العالية ‏له هدف معلوم من دراسة تاريخ الثقافة ومعروف في ثقافات عديدة، وهو طرد القوى ‏الشريرة وإبعادها، فالصوت يؤدّي هنا الدور نفسه الذي تؤدّيه النار، أو يؤدّيه الملح في ‏دفع الأرواح الشريرة واتقاء خطرها. وتشير دراسات علم نفس النمو إلى أنَّ المواليد ‏الجدد تكون قدرتهم على السمع ضعيفة نسبيًا خلال الأيام الأولى من الحياة بعد ‏الولادة، ولعلَّ السبب في هذا يرجع إلى المخاط في الأذن الوسطى أو امتداد القناة ‏السمعية الخارجية، وعلى هذا فإنَّ الممارسة الشعبية الخاصة بدق الهون في السبوع ‏بجوار الرضيع تكمن أهميّتها في حثّ جهاز السمع لدى الطفل.‏

وبانتهاء هذا الإجراء يؤخذ الطفل من الغربال الذي يتدحرج على الأرض أطول مسافة ‏ممكنة لكي تطول حياة الطفل وتمتد أمدًا طويلًا، ثم توزَّع على الجميع كبارًا وصغارًا ‏أكياس صغيرة تحوي كمية من الفول السوداني والحمص والفشار والخروب واللوز ‏والبندق وعين الجمل والحلوى وملبس، وفي بعض الأحيان، يُعمل أرز باللبن ويتم ‏توزيعه على الجيران، (من أجل الملائكة). أمّا المياه التي كان بها الفول، فتُلقى تحت ‏شجرة خضراء حتى تصبح حياة الوليد مزدهرة، وينظَّم موكب من الأطفال وفي يد ‏كل منهم شمعة موقدة، وفي وسط الموكب الأم حاملة مولودها إن أمكنها أو تحمله ‏عنها إحدى القريبات وهي تدعو الدعوات المباركات للرسول وأهل بيته، بينما تتقدّمه ‏القابلة (الداية) تنثر (الرشوش) في أرجاء حجرات المنزل وفي بيوت الجيران -إن ‏أمكن- لترضي الملائكة وتزف الوليد وتقدمه إلى ساكنيه غير الظاهرين، أي الجان ‏كبارًا وصغارًا، وذلك بحسب اعتقادهم، وسط الزغاريد ووسط ترديد الأطفال أغنيتهم ‏الفولكلورية المعروفة (برجالاتك برجالاتك- حلقة دهب في وداناتك) أو (سموا المولود ‏سعد الله- وعيونه سود سعد الله). وعن كلمة (برجالاتك) فهي تصغير لكلمة أرجل، ‏ومعناها (برجليك الصغيرتين ستسير وتشيب وتكبر)، أما معنى (حلقة دهب في ‏وداناتك) فهو التمنّي بأن يكون للمولود –مستقبلًا- مال وفير.‏

وتجدر الإشارة هنا إلى اعتقاد الفلاحين أنَّ لكل إنسان "قرينًا" ذكرًا أو أنثى، طفلًا أو ‏راشدًا، وذلك "القرين" من الجنّ (إحدى طوائف مجتمع الأرواح الخفيّة التي تسكن معه ‏في المنزل نفسه)، وأنَّ القرين يلازم الفرد في كل مكان وزمان. ولمّا كان الفلاحون ‏يخافون كل الخوف من بطش الجن وغدرهم، فإنَّ الداية بتقديم الطفل إليهم وبزفافه ‏على هذا النحو، وبما تضمَّنه هذا الزفاف من إجراءات طقسيّة وغنائيّة، إنَّما تسترضي ‏هذه الأرواح الخفيّة، وتطلب إليها المسالمة، وكأنها بذلك تعقد معها ميثاقًا حتى تبعدها ‏عن إيذاء الطفل والبطش به، فيكون آمنًا شرّها منذ بدء حياته.‏

كما يُعتقد بأهميّة إلقاء بعض من المياه المجهَّزة لاستحمام الطفل في اليوم السابع ‏لميلاده بالأركان الأربعة للغرفة التي استحمَّ بها الطفل؛ وذلك حتى يتسنّى للأم الجنيّة ‏غسل وليدها واشتراكها في مراسم الاحتفال بيوم سبوع الطفل. كذلك تلتزم الأمّ بإلقاء ‏بعض ممّا تشرب على أرض الغرفة، حيث يدل تشرُّبها على وصول المشروبات إلى ‏الأخت التي تسكن تحت الأرض، ويظلّ هذا الإجراء منذ مولد الطفل حتى اليوم ‏السابع.‏

ويشير المعتقد إلى أهميّة تقديم وجبة خاصة للأخت إمعانًا في استرضائها، حيث يجب ‏وضع طبق مملوء بالأرز المطبوخ باللبن والسكّر ليلة السبوع إلى جانب الحلوى التي ‏ستقدَّم للأطفال والمشاركين في الاحتفال يوم السبوع، وكأنَّ النساء اللواتي يقمن بهذه ‏الأعمال يشركنها بذلك في الاحتفال باليوم السابع لميلاد الطفل.‏

كذلك يمكن للأم الواضعة أن تقي طفلها من ضرر أخته أو قرينته بأن تطلب حجابًا ‏يحمل السبعة عهود السليمانية من أحد العرّافين الذين يتمكّنون من كتابته، ويظلّ هذا ‏الحجاب معلقًا في رقبة الطفل أو تحت إبطه حتى يكمل عامه السابع، وهنا يكون في ‏مأمن من أذى قرينة أمه. وهذه العهود -كما يذهب الاعتقاد- عن عهد أخذه سيدنا ‏سليمان على أم الصبيان (ملكة الأقران).‏

ويُشاع بين القرويين عدم التركيز في وجه الطفل أثناء نومه، لأنه في أثناء النوم على ‏وجه الخصوص يرتدّ إلى عالم الغيب ويكون في صحبة الملائكة. لذا فهو يبتسم وهو ‏نائم لأنه يراهم، كما لا يجب الاهتمام الشديد بهيئته ونظافته وحسن هندامه، حتى لا ‏يحسده مَنْ يراه على هذه الهيئة. كذلك لا يجب تشجيعه على أن يطلع الآخرين على ‏مهاراته في حركاته وفي نطقه للكلمات والجُمَل، وعن ردود أفعاله الذكية، بل يجب ‏إخفاء كل ذلك والتعتيم عليه حتى لا يحسده الآخرون. كما يُعتقد أنه يصح إعلان ما ‏ليس فيه من علّته الدائمة، ونفوره من التهام وجباته، وحجب الرُّؤية عن كميّات الطعام ‏التي يلتهمها، لحمايته من العين الحاسدة من الجيران والأقارب.‏

ومن أهم سمات احتفالية السبوع القيام بذبح حمل يبلغ عامًا، وفوق دمائه السائلة يتم ‏تخطية المولود سبع مرات، حيث يُفترض أنَّ الدم السائل يمنع الآثار السلبية التي قد ‏تنجم عن "عين الحسود"، وفي الوقت نفسه تعتبر الذبيحة بمثابة ضحية مقابل حياة ‏الطفل تُذبح للوليد، وهي ما اصطلح عليه في السنة النبوية بـ"العقيقة". كما يستقدم ‏معظم أفراد القرى الريفية بعض الفقهاء من حُفَّاظ القرآن ليتلوا ختمة من القرآن ‏‏(بعض سور القرآن الكريم مثل سورة يس، والملك... وغيرها).‏

أمّا عن ملابس المولود، فتقوم الحامل قبل الوضع بإعداد ملابس وليدها، ويفضَّل أن ‏تقوم باقتناء ملابس قديمة لأطفال الأهل أو الجيران وذلك لاعتقادهم أنَّ الطفل عندما ‏يرتدي ملابس قديمة فإنه يحيا عمرًا مديدًا، ويقولون في ذلك مثلًا: "الشحات عمره ‏طويل"، وغالبًا ما يرتدي المولود يوم السبوع جلباب طويل أبيض أو "بمبي" ويفضَّل ‏اللون الأبيض، ويُصنع من أقمشة البيكة أو الكستور في الشتاء، ومن اللينوه في ‏الصيف ويحلّى بالتطريز أو الدانتيل على الصدر، وغالبًا ما يكون له سفرة من أعلى ‏في الأمام والخلف يركّب فيها الجزء الأسفل من الجلباب بكشكشة واتساع، ويكون له ‏مردّ من الخلف يبدأ من أعلى الجلباب إلى نهايته في الذيل، وبفتحة رقبة وأكمام ‏طويلة.‏

لكل شعوب العالم عادات وممارسات متأصلة من قديم الزمان يتوارثها الأبناء عن ‏الآباء والأجداد، ويزخر التراث المصري بالعديد من هذه العادات وتلك الممارسات ‏ومنها ما يعود إلى أيام الفراعنة، بقي بعضها واندثر بعضها الآخر، أمّا "السبوع" وبما ‏يجري فيه من ممارسات وما يحتويه من معتقدات فيظلّ موضوعًا غامضًا مثيرًا ‏وشيِّقًا، خاصةً عند محاولة تفسير تلك الممارسات أو المعتقدات. ‏

 

المراجع:‏

أحمد رشدي صالح، الأدب الشعبي، القاهرة، مكتبة النهضة المصرية، ‏‏1955، ص110‏‎.‎

جون كونجر، بول موسن، جيروم كيجان، سيكولوجية الطفولة والشخصية، ‏ترجمة: أحمد عبدالعزيز سلامة، جابر عبدالحميد جابر، القاهرة، دار النهضة ‏العربية، 1981، ص130‏‎.‎

دعاء صالح إبراهيم، "احتفالية سبوع الطفل الكنزي: دراسة ميدانية بكلابشة"، ‏أطلس المأثورات الشعبية (عدد أخبار الأطلس عن الهيئة العامة لقصور ‏الثقافة)، العدد(3)، أيلول/ سبتمبر 2013، ص21‏‎.‎

عثمان خير، "قلة السبوع"، مجلة الفنون الشعبية (وزارة الثقافة)، القاهرة، ‏المؤسسة المصرية العامة للتأليف والنشر، العدد(10) السنة(3)، أيلول/ ‏سبتمبر 1969، ص16-30‏‎.‎

عُلا الطوخي إسماعيل، الأزياء في الثقافة الشعبية: الدلالة الرمزية، البناء ‏التشكيلي، الأصول التاريخية: دراسة في دلتا مصر، القاهرة، الهيئة المصرية ‏العامة للكتاب، 2020، (س. الثقافة الشعبية، رقم51)، ص82.‏

فاروق مصطفى إسماعيل، "مرحلة الميلاد: الحمل والولادة"، الفنون الشعبية ‏المصرية، القاهرة، الهيئة العامة للاستعلامات، 1994، ص441‏‎.