صراعُ النثرِ والشعرِ في المقامة البِشريّة لبديع الزمان الهمذاني

ابتسام الحسبان
شكلّت المقامة نوعًا أدبيًّا متميزًا حتى عُرفت به وصار لها خصائص وأسلوب ومواضيع تكاد لا تخرج عنها. ورغم أنَّنا لا نعلم ما الذي جعل الهمذاني، مؤسس ومنشئ المقامات، يحذو هذا الحذو ويخرج عن المألوف في عصره، إلا أنَّ لدينا أدلةً وصلتنا من كتب التراجم، فقيل إنَّه عارض بها رسائل معلمه ابن دريد، وقيل إنَّه استخدمها من أجل تعليم العربية فملأها بالمفردات الغريبة وزيّنها بالسجع والشعر لتكون أحب للسمع وأسهل للحفظ.
لكن مهمة النقد الحديث لا تقف عند ما يصل إليه فقط من كتب التراث، بل عليه أن يحلّل ويستقرئ ويستنتج ليصل لنتائج جديدة كانت مخفية، باستخدام ما يناسب موضوعه من نظريات نقدية، خصوصًا حين يمسُّ الموضوع الأنساق الثقافيّة المخفية في تلك الآداب. ومقاماتُ بديع الزمان خيرُ شاهدٍ على عصره، عصرٌ شحّت فيه الموارد وتزايدت الاضطرابات وخَفَت فيه صوت الشعر حتى تغيّرت أساليبه، وأسباب كتابته واستخداماته. عصرٌ انحطّت فيه الكثير من القيم وتراجعت فيه اللغة، وسيطر عليه البديع والحيل اللغوية.
والهمذاني لم يكن أديبًا فقط، ولكنَّه كان شاعرًا أيضًا، ورغم نثره المقامي إلا أنَّه لم يترك الشعر، بل ضمنّه في مقاماته؛ أحيانًا باستخدام أشعاره الخاصة وأحيانًا باستخدام أشعار غيره بما يتناسب وجو المقامة. لكن ما يلفت الانتباه حقًا هو خروجه عن قوانينه الخاصة في المقامة البشرية، معطيًا للسرد والشعر دورًا رئيسيًّا على حساب السجع. ونحاول في هذا البحث الصغير تتبع الصراع الخفي بين النثر والشعر في هذه المقامة، عبر تفكيك وحداتها واستخراج عناصرها وإعادة ربطها بثقافة عصر مؤلفها، من خلال ما تمنحه لنا قوة التلقي وسيروة التأويل.
الهمذاني في عصره
ولد بديع الزمان في همذان في إيران، وهو بالأصل ليس "فارسيًّا كما قد يُظنُّ، وإنَّما هو عربيٌّ مضريّ تغلبيّ" ، تميّز الهمذاني بالذكاء والفطنة وسرعة البديهة، وعلى ما يبدو لم تكن همذان المكان المناسب لمقومات كمقوماته فارتحل عنها لأكثر من بلد، حتى استقر في هراة وتوفي فيها، ومما قاله من شعر في همذان هذه الأبيات الواردة في إحدى رسائله :

لا تلمني على ركاكة عقلي أن تيقنت أنَّني همذاني

وفي هذا البيت نرى ما تميزّ به الهمذاني من قدرةٍ على السخرية وابتكار المفارقات التي ميزت مقاماته، وإنَّ امتلاك هذه القدرة على التقاط المفارقات إنَّما تنم عن عقلٍ غير عادي يمتلك الذكاء الاجتماعيّ وقوّة الربط وإضفاء روح النكتة على أفكاره وكتاباته. والهمذاني كان قد تتلمذ ودرس على أيدي علماء بلدته، فتعلم الدين واللغة والأدب بفضل والده، ثم من خلال تنقله وسفره في البلاد والتقائه بالعلماء والأدباء والحكام، وحصوله على الحظوة بينهم.
ولم يكن القرنُ الرابع الهجري زمنًا سهلاً للعيش، فالعصرُ العباسيُّ الذهبيُّ قد ولّى، وقد "أدت الصراعات المذهبية والعقدية، والاحتقانات الاجتماعية، والخلافات السياسية، إلى تصدعٍ كبيرٍ لم يُصب المؤسسة السياسية، فقط، بل تعداها إلى البنى الاجتماعيّة والاقتصاديّة" ، وهذا التعدي إلى البنى الاجتماعية لا بدَّ وأن يلامس حياة الناس بشكلٍ مباشر. فقلة الموارد، وانتشار السلب والنهب، وكثرة الحروب والاقتتال هي من أكبر المؤثرات على أخلاقيات البشر ونفسياتهم، في الماضي كما في الحاضر.
ونرى هذا التأثير المباشر على حياة الهمذاني المتقلبّة، فسفره الذي استمر ثماني عشرة سنة بين مدنٍ عدّةٍ يرشدنا أولاً إلى الاضطراب السياسي الذي عاشه البديع، وربما محاولته الفرار من أيِّ دسائس أو مؤامرات هو في غنى عنها، والدليل على ذلك تنقله بين مدن عُرفت بالسمعة الجيدة في رغبة للاستقرار والبحث عن الهدوء . ولكن هذا السفر لا يترك الهمذاني دون أن يلتصق بأفكاره ومقاماته ف "السفر حاضر بكل أشكاله في مقامات الهمذاني" ، ولكن أي سفر؟ نستشف قيمة هذا السفر من خلال بطلِه أبي الفتح الاسكندري "فخلف كل البواعث السطحية، تكون الغاية الجوهرية من السفر هي تصيّد المعرفة" .
وأبو الفتح أديبٌ لا يُشق له غبار، تقابله شخصية الراوي عيسى بن هشام. فإذا ما تمعّنا في أبي الفتح أكثر وجدناه شاعرًا أديبًا، إلا أنَّ أدبه لا يعصمه عن التمرغ في الحيل من أجل الحصول على لقمة العيش، بينما الراوي بن هشام والذي هو أيضًا متذوقٌ وباحثٌ عن الأدب يمثل انعكاس أبي الفتح، أو لنقل ضميره الذي يكشفه في كلِّ مرة، والذي يمكن اعتباره "صوت التراث، صوت هو في الوقت ذاته طريق يسلكه في منعرجاته وعقباته ومفاجآته، الهمذاني وأساتذته ومقلّدوه" . فأي الشخصيتين مثلّت البديع في حقيقته؟ من خلال قراءة سيرة حياته أجد الهمذاني خليطًا من الاثنين، بسبب ما تعرض له في أسفاره وما لاقاه من زمانه من انحطاط وتغيّر في المعايير الأخلاقية، ولنقل ازدواجيتها وتناقضها أحيانًا، وكدّه في محاولة الحصول على لقمة العيش، لينسج لنا سيرة ذلك العصر على شكّل حكاياتٍ لا يمكن فصلها عن ثقافته التي حصّلها من خلال خبراته الحياتية التي تمسُّ حياته وحياة الأدباء أمثاله.

الهمذاني والشعر
قلنا من قبل إنَّ المقامة فنٌ متميز، ليس في خصائصه فقط، ولكن من كونه مزيجًا من الأجناس الأدبية التي لا نعلم كيف ولماذا قُدّر للهمذاني مزجها بهذه الطريقة الإبداعية غير المسبوقة، لتبدو "المقامة زهرة برية لا يُدرى كيف تفتحت" ، والمتأمل في هذه الخصائص يستوقفه كون الهمذاني شاعرًا، ولا بدَّ أن نتساءل عن الأسباب التي جعلته يترك الشعر إلى النثر، أو لنسمّه (النثر الشعري المسرود).
من أهم مميزات المقامة اللغوية كثرة السجع، ولم يكن هذا غريبًا عن العصر الذي عاش فيه، فأخذ الهمذاني منه وأبدع فيه حتى سُميّ مجازاً "بديع الزمان". وللسجع موسيقى خاصة تنافس موسيقى الشعر وتمنحه ميزة شعرية، فالنثر ظلّ طويلاً يُعرف "بوصفه نقيضًا للشعر، أي أنَّه يخلو من الوزن" ، بينما يقرب السجع النثر من الشعر والنظم، وهذا ما أتقنه البديع بعباراته المسجوعة التي تطرق الآذان بسهولة مستعينًا على ذلك "بانتخاب ألفاظه، وتقصير سجعاتها، وكأنَّه كان يعرف أن تطويل السجعات من شأنه أن يطيل المسافة الزمنية للأصوات، فلا يعطيها الرشاقة التي نحسّها عنده" . إذن فنحن هنا لسنا أمام نثرٍ عادي مما جاء في عصره؛ كنثر ابن دريد أو الجاحظ أو الرازي، بل أمام نوع جديد من النثر الشعري المحتوي على السرد، فالكتابة "عن شيء ينتسب إلى بديع الزمان الهمذاني هي كتابة عن الابتكار والاختلاف" .
وعودًا إلى الشعر في عصر الهمذاني نجد أنَّه حافظ على مكانته الأدبية، وربما ازدهر بسبب اهتمام الأمراء والحكام به، لكنَّه ازدهارٌ مقنّع، فضيقت على الحرية الشعرية وأصبح "الاهتمام بشكل الأدب أكثر من الاهتمام بمضمونه، أي كان التصنع بديلاً عن الطبيعة، وكان التجمّل بديلاً عن الملامح الأصيلة" ، ونستشف من خلال هذا التغيّر في مضمون الشعر تغيّرًا في سبب إنشائه؛ حيث أصبح وسيلةً للتكسب، وأصبح الشاعر يتوسل به لكسب لقمة العيش. والهمذاني لم يكن بعيدًا في توجهاته عن شعراء وأدباء عصره، ونجد هذا منعكسًا في مقاماته حيث يفصح فيها "عن التشابه بين وضع الشاعر ووضع المكدي... إنَّ هذا المؤلَّف لا يصف مغامرات عيسى بن هشام وأبي الفتح الإسكندري فحسب، بل أيضًا الوضع التاريخي للهمذاني وللعديد من نظرائه" ، فالهمذاني كان أيضًا رهينًا لمقتضيات عصره؛ إلا أنَّه لم يستسلم لها وخرج بمقاماته عما كان مألوفًا في زمنه. وما يدلنا على هذا استخدام الهمذاني المقامة للمدح، مما يجعلها منافسة للشعر في هذا النسق الثقافي؛ فنلحظ أن "الأغراض الشعرية التقليدية قد تحولت إلى نثر. انصهر المديح في قالب القصيدة كما في قالب الرسالة والمقامة" ، أي أنَّ النثر خرج من عباءة الشعر وأصبح له كيانه المستقل.
فكيف نظر الهمذاني للشاعر في عصره؟ يخبرنا "كليطو" من خلال تحليله للمناظرة بين الهمذاني والرازي؛ أنَّ نظرة بديع الزمان للشاعر كانت فيها منقصة حين وصف الرازي بقصد إهانته "أنت كهل وشاعر"، حيث صار قول الشعر وصمة عار ومحنة استعرضها الهمذاني في المقامات . وكما يمكننا استشفاف نظرته لنفسه كناثر متمكّن من خلال المقامة الجاحظية، التي انتقد فيها الجاحظ وبدا مستعليًا في نظرته تلك فوُصف بسبب ذلك "بالحسد والغيرة، وأقلقه حب الظهور" . إلا أنَّنا لو ربطنا بين وضع الشاعر في زمن الهمذاني، وتفوقه في القدرة النثرية الشعرية، وتميزه في الكلام المسجوع، بالإضافة إلى عين الصقر التي تمتع بها في رصده لواقعه، وما تمتع به من قدرة على السخرية والتقاط المفارقة؛ لفهمنا أنَّ الأمر لم يكن مجرد حسد وغيرة، وإنَّما رغبة من بديع الزمان بالتميّز الذي كان يسعى له، من خلال رؤيته الخاصة لذلك الصراع الدائر بين القديم والحديث، بين الشعر والنثر. والنثر الذي يدعو إليه الهمذاني نثرٌ حديثٌ يتماهى مع أبي تمام ومن شابهه من حيث غموض المعنى والحاجة لفك ما استغلق على الفهم من الكلام، مستخدمًا أسلوبًا شبيهًا بأسلوب الشاعر، من حيث الإيقاع، ولكنَّه إيقاعٌ حرٌّ يمحو الحدود بين الشعر والنثر . وهذا الصراع أكثر ما ظهر كان في مقامته البِشريّة كما سنرى.

الهمذاني رؤية مستقبلية
أول ما يفاجئنا في المقامة البِشريّة تخلخل أركانها، فالراوي ينقلنا فورًا إلى بطل مقامة مختلف عن أبي الفتح كما اعتدنا، وهو هذه المرة شاعر أيضًا، ولكنَّه صعلوكٌ من زمنٍ قديم أسماه بِشر بن عوانة، وأمام وجود هذا البطل الشاعر نرى تراجعًا للسجع حيث "تصير الأحدوثة فيها هي جوهر النص" ، وهذا التخلخل يغرينا بإعادة النظرة لهذه المقامة، وتحسّس مكامن الاختلاف من خلال رؤية نقدية حديثة.
ما الذي تحاول أن تقوله لنا هذه الأحدوثة؟ إذا ما تمعنّا في عناصر هذه المقامة وجدنا أنَّ للشعر دورًا رئيسًا مؤثرًا على مجريات الأحداث، حتى صارت "القصيدة إحدى أبطال النصِّ، بما أنَّها الصوت الفاعل والمنجز. وكل انتصار في المقامة لا بدَّ أن يرتبط بالقصيدة، وفي المقابل تكون الهزائم حينما تغيب القصيدة" ، يحدث هذا الانتصارُ حين تحوّل المرأة الأسيرة أنظار بِشر الصعلوك عنها إلى ابنة عمه فاطمة عبر الشعر، وحين ينتصر بِشر على رفض عمه، من خلال قصيدة كتبها على قميصه بدم الأسد الحُر، بينما تحضر الهزيمة حين يضعف الشعر في حياة بِشر فينتصر عليه الابن المزعوم في اليوم الأسود، دون أن يقضي عليه.
أكثر ما يشدُّ في هذه المقامة هو القصيدة الأسدية، قصيدة عظيمة بشاعرٍ وهميٍّ، بغض النظر عن كل الخلافات بشأن حقيقة وجوده، فهناك قصيدة باسمه؛ لذلك فهو شاعرٌ موجودٌ في العالم الأدبي، وهو فوق ذلك صاحب "قصيدة ليست عادية، إنَّها قصيدة تتداخل مع نصين لشاعرين فحلين، هما البحتري والمتنبي" . فهل يعقل لصاحب المقامات وبديع الزمان أن يكون خروجه عن إطار مقاماته، وتداخل قصيدته مع قصيدتين لشاعرين فحلين مجرد صدفة؟ بالتأكيد لا. فالهمذاني صاحبُ رؤيةٍ شعريّةٍ ونقدية ظهرت بجلاء في مقاماته، وإيراده لهذه القصيدة المتكاملة الأركان، والتي يبِزّ فيها قصيدة البحتري ويتغلب فيها على عيوبها، تُظهر قوة الهمذاني الشعرية، وتلفت النظر لشاعرٍ فحلٍ، وإن كان تحت اسم مستعار "بِشر بن عوانة".
وبالعودة إلى الأحدوثة في المقامة؛ فإنَّ الأحداث تنتهي بطريقة درامية مفاجئة، حين يظهر الابن الذي لم يعلم بوجوده بِشر الأب، فيجرده من قوته ويهزمه، فيتنازل له بِشر عن عروسه فاطمة ويزوجه إيّاها، متنازلاً له عن دوره كفارس وكفحل، وإذا كانت فاطمة هي الجائزة التي يحصل عليها المنتصر؛ فمن هو هذا الابن؟ لنجيب عن هذا السؤال علينا أن نستخدم التحليل النفسي الحديث، وبالذات ما أسماه فرويد (عقدة أوديب)، حيث تكمن رغبة الابن في لا وعيه بأن يزيح والده ويحلّ محله، فحكاية أوديب "تنطوي على صراع ما بين الابن والأب، يتغلب فيه الابن وينسخ أباه، ويحلُّ محله في عرشه وفي عرسه" . وهذا ربما ما حدث مع الهمذاني في رؤية استبصارية لاحتلال الجديد لمركز القديم، وتفوق النثر بما يحتويه من قدرةٍ حداثيةٍ على تداخل الأجناس الأدبية على الشعر المكبل بعاموده. ويَعُبُر بنا هذا الاستبصار إلى الأدب الحداثي وخصوصًا الرواية الحديثة التي "ظهرت وكأنَّها تستطيع هضم الأنواع الأخرى واستيعابها في نسيجها" ، فكانت المقامةُ بكلِّ خصائصها النثرية المنافسَ الأكبرَ للشعر في عصرها، كما هي الرواية في عصرنا الحالي.

لملمة الشتات
إنَّ المتتبعَ لسيرة حياة الهمذاني، ووضع الأديب والشاعر في عصره، يلحظ التشابه بينه وبين بطله الأديب المكدي، وكيف صنع بديع الزمان من مقاماته صورةً عن مجتمعه، من خلال نثرٍ شعريٍّ سرديٍّ، يتّسمُ بروح السخرية التي تُظهر التناقض والازدواجية في حياة الناس في ذلك العصر، وبيّنا كيف أنَّ عيسى بن هشام وأبا الفتح الاسكندري لم يكونا شخصيتين خياليتين فقط؛ وإنَّما كانا صورةً مصغرةً عن تجربة الهمذاني ومن شابهه من خلال ترحاله وسفره الطويل بين المدن الإسلامية، وكدّه في الحصول على لقمة العيش مع محاولة النجاة من دسائس بلاط الحكام ومؤامراته التي تميّز بها عصره.
وفي تحليلنا للمقامة البِشريّة حاولنا تحليل عناصرها النثريّة والشعريّة، وربط التخلخل الحادث في مكوناتها مع نظرة الهمذاني للشاعر في عصره، ورغبته بالتميّز عبر إيجاد نوعٍ أدبيٍ جديد ينافس القديم ويزيحه عن عرشه، وقد كان له ما أراد؛ حيث ما زال إلى اليوم يُذكر بكونه صاحبَ المقامات المتميزة أكثر من كونه مجرد شاعر.

المراجع



1. ضيف، شوقي. المقامة. دار المعارف. ط3، (ب.ت). مصر.
2. عمر، صدام. مقامات بديع الزمان الهمذاني بين الصنعة والتصنع. رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة النجاح، نابلس، 2006.
3. الغذامي، عبد الله. المشاكلة والاختلاف. 1994، ط1. المركز الثقافي العربي، بيروت
4. كليطو، عبد الفتاح. المقامات، السرد والأنساق الثقافية. دار توبقال للنشر. 2001، ط2، المغرب.
5. ناصر، وعد. الشعر في مقامات الهمذاني في ضوء نظرية الأجناس. رسالة ماجستير غير منشورة. جامعة فيلادلفيا، 2016.


الهوامش

[1]  ضيف، شوقي. المقامة. دار المعارف. ط3، مصر. ص13.

[1]  نفسه، ص13.

[1][1] عمر، صدام. مقامات بديع الزمان الهمذاني بين الصنعة والتصنع. رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة النجاح، نابلس، 2006. ص13.

[1]  نفسه، ص18.

[1]  كليطو، عبد الفتاح. المقامات، السرد والأنساق الثقافية. دار توبقال للنشر. 2001، ط2، المغرب. ص11.

[1]  نفسه، ص16.

[1]  نفسه، 19.

[1]  كليطو. مرجع سابق، ص6.

[1]  ناصر، وعد. الشعر في مقامات الهمذاني في ضوء نظرية الأجناس. رسالة ماجستير غير منشورة. جامعة فيلادلفيا، 2016. ص44.

[1]  ضيف، شوقي. مرجع سابق. ص42.

[1]  الغذامي، عبد الله. المشاكلة والاختلاف. 1994، ط1. المركز الثقافي العربي، بيروت. ص149.

[1]   عمر. مرجع سابق. ص36.

[1]  كليطو. مرجع سابق. ص59.

[1]  نفسه. ص68.

[1]  نفسه. ص62.

[1]  عمر. مرجع سابق. ص12.

[1]  كليطو. مرجع سابق. ص75.

[1]  الغذامي. مرجع سابق. ص153.

[1]  نفسه. ص159.

[1]  نفسه. ص167.

[1]  الغذامي. مرجع سابق. ص182.

[1]  ناصر. مرجع سابق. ص43.